إن أي مراقب أو مهتم بالشأن السوري لابد أن يلاحظ درجة الوعي لدى ثوارسوريا الأبطال ، ودرجة الوحدة الوطنية الكبيرة التي ظهرت لديهم بمختلف انتمائاتهم وأطيافهم.
لم انسى أبدا نداء حماه لدرعا ونداء الرستن لبانياس ونداء حمص للشام ونداء اللاذقية لدير الزور، لقد أظهر الثوار وعيا متقدما جداعن المعارضة التقليدية والناشئة.
عندما أرى الثوار أشعر بأنهم أخوتي من دون أن أسئلهم عن اسمهم أو انتمائاتهم أو دينهم أو توجههم السياسي.
هذه الثورة انتجت وحدة وطنية جامعة ، حاول النظام جاهداً تقطيع أوصالها على مدى أربعين عاما دون جدوى وحقق فشلا ذريعا لغاية الآن ، وهذه الوحدة هي سر نجاح واستمرار الثورة على مدى ستة أشهر متتالية من دون توقف وها نحن على أعتاب الشهر السابع والهمة عالية وباتت المطالب مرتفعة السقف تطالب بإعدام المسؤولين على المجازر المرتكبة بحق هذا الشعب العظيم وعلى رأسهم الشبيح الأكبر بشار الوحش .
أسمى آيات الحب والولاء لثوار سوريا الأحرار ، الذين أثبتوا يوما بعد يوم وعيا ثوريا متجذر في نفوسهم وأظهروا تصميما مبهرا لكل العالم
عاشت سوريا حرة أبية
السوري الثائر
