تمخض الجبل فانجب فأراً
تعودنا من " سماحته " الرصانة و الاتزان .... فما الذي تغيير حت ى طالعنا السيد بخطابه الأخير و خاصة الجزء المتعلق بالشأن السو ري عندما خاطب الخاطفين " بدكم انحل بالحرب بالحرب ، بدكن انحل بالسلم بالسلم ، بدكن انحل بال حب بنحل بالحب ....."
رغم أنني لا أعرف ما كان يقصد ا لسيد بكلمة الحل بالحب ، إلا أن ني متأكد تماما أن استخدام كلمت ي الحرب والسلم هي بين الأعداء فقط.
فهل فعلاً كشف السيد عن تقيته ف ي محاربة الشعب السوري المظلوم والوقوف مع الظالم ودعمه حتى ال نهاية؟
هل أخطئ السيد في حساباته الاست راتيجية ؟؟!!!! أم أن الموضوع أ كبر منه ومن حساباته؟؟؟
إن كل متابع للشأن السوري وتدخل ما يسمى ب " حزب الله " في دعم الاستبداد مقابل الحرية وعدم " النأي بالنفس " عن ما يحدث في سوريا كما فعلت الكثير من فصائ ل المقاومة الفلسطينية ، والتي قدر الشعب السوري مواقفها ، أدى إلى تدهور مدمر وهائل في مكتسب ات الحرب النفسية والمعنوية وال بروباغندا الإعلامية التي اكتسب ها الحزب المذكور خلال عقدين من الزمن ، فهل الثمن كان مجزياً! !!!!
كم على الحزب العمل من أجل الوص ول إلى ما كان عليه قبل 15 آذار 2011 عندما انطلقت الثورة السو رية المباركة؟؟؟
بمجرد حسبة بسيطة يتبين لنا أن خسائر ما يسمى " حزب الله " غير قابلة للاسترداد ، لا على الصع يد المحلي ولا على الصعيدين الس وري والعربي ،فأسطورة المقاومة والممانعة تكسرت على صخرة الطائ فية الضيقة.
عندما كنا نتغنى بانتصارات المق اومة ونعتبرها انتصاراً للأمة ، كان العدو معروف، أما الآن فأص بح العدو مختلف حيث أصبح يهدد ب الحرب تارة أو السلم تارة أخرى.
فهل كانت زلة لسان ؟؟؟ أم أن من يعرف زعيم ما يسمى " حزب الله " يدرك تماما أنها لم تكن زلة ل سان أبداً.
والسؤال الحقيقي المطروح هنا : هل تدرك الأمة ما يلوح بالأفق ، أم ستظل منتشيه بأسطورة تهاوت على عروشها كأنها نخلة خاوية؟؟
عاشت سوريا حرة أبية
السوري الثائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق